أُفُقُ الزمان على الحسين تزوّدا
فازدادَ معنى كونهِ وتوّردا
أعطى الزمانَ معانياً لوجودهِ
وَهُوَ الذي قَلَبَ الزمان الأسودا
ليس الحياة بأن تُريدك نحوها
بل أنت منن تُحيي الحياة تََََجَدُدا
فازرع بها أيام أنت نباتها
واقلع نباتاً لم يكن لك سيّدا
واتبع أبا الأحرار في أفكارهِ
لا ثوب كان يريدهُ حيثُ ارتدى
إلاّ ثياب العزِّ تضمخُ من إبا
حمراء من غضبٍ وخضراء الندى
غضبُ الآله بهِ أثارَ ضميرهُ
فأقام في وادي الفداء تعبُدّا
فصلاتهُ رفضٌ وكان صيامهُ
صومٌ عن الإخفات في زمن الردى
والحجُّ كان نداءهُ متضرعاً
خُذ يا آلهي ما أردتَ من الفِدا
إنّي وأهلي في رضاك مُفدّيٌ
ثقل الرسول هنا أتوا لك سُجّدا
لا ربّ لي إلاّ سواك ولا هوى
في غير قصدك فالفؤادُ بك ابتدا
حتى انتهى بالذبح فيك وإنّهُ
في فرحةٍ من نحرهِ لبّى الندا
لبيك ربي والرضيعُ بجرحهِ
متعفٍّرٌ بيني يمدُّ ليَ اليدا
خذني أبي فالسهمُ فطّر مهجتي
خُذني إلى حيث النعيم لأحمدا
يا جدُّ هل جرحي تُبردُّ حالهُ
فالسهم في نحري يحزُّ الفرقدا
فأبي الحسينُ بحالهِ متحيرٌ
فالسهمُ في كبد الحسين تنضّدا
كبد الحقيقة هل يُراد فناؤها
خسئتْ إرادةُ باطلٍ خسئوا العدى
مازال يصطرخُ الشهيد مدوياً
هل من مُجيرٍ حامَ عن قِيمِ الهدى
مازال ينبضُ بالكرامةِ حالنا
مادام نَتْبَعُ شعلةً تتوقدا
مادام نبكي سيداً ونعيشهُ
في كلِّ نبضٍ قد أقمنا مشهدا
إنّ البكاء على الحسين فضيلةٌ
مانالها إلاّ الذي قد أُسعِدا
فابكِ الحسينَ بدمعهٍ مهراقةٍ
إنّ الدموع هناك تُطفئُ موقدا
فالنّار تأبى أن يصيب جحيمها
جسداً على حبِّ الحسين تبدّدا
منقوووووووووووووووول
فازدادَ معنى كونهِ وتوّردا
أعطى الزمانَ معانياً لوجودهِ
وَهُوَ الذي قَلَبَ الزمان الأسودا
ليس الحياة بأن تُريدك نحوها
بل أنت منن تُحيي الحياة تََََجَدُدا
فازرع بها أيام أنت نباتها
واقلع نباتاً لم يكن لك سيّدا
واتبع أبا الأحرار في أفكارهِ
لا ثوب كان يريدهُ حيثُ ارتدى
إلاّ ثياب العزِّ تضمخُ من إبا
حمراء من غضبٍ وخضراء الندى
غضبُ الآله بهِ أثارَ ضميرهُ
فأقام في وادي الفداء تعبُدّا
فصلاتهُ رفضٌ وكان صيامهُ
صومٌ عن الإخفات في زمن الردى
والحجُّ كان نداءهُ متضرعاً
خُذ يا آلهي ما أردتَ من الفِدا
إنّي وأهلي في رضاك مُفدّيٌ
ثقل الرسول هنا أتوا لك سُجّدا
لا ربّ لي إلاّ سواك ولا هوى
في غير قصدك فالفؤادُ بك ابتدا
حتى انتهى بالذبح فيك وإنّهُ
في فرحةٍ من نحرهِ لبّى الندا
لبيك ربي والرضيعُ بجرحهِ
متعفٍّرٌ بيني يمدُّ ليَ اليدا
خذني أبي فالسهمُ فطّر مهجتي
خُذني إلى حيث النعيم لأحمدا
يا جدُّ هل جرحي تُبردُّ حالهُ
فالسهم في نحري يحزُّ الفرقدا
فأبي الحسينُ بحالهِ متحيرٌ
فالسهمُ في كبد الحسين تنضّدا
كبد الحقيقة هل يُراد فناؤها
خسئتْ إرادةُ باطلٍ خسئوا العدى
مازال يصطرخُ الشهيد مدوياً
هل من مُجيرٍ حامَ عن قِيمِ الهدى
مازال ينبضُ بالكرامةِ حالنا
مادام نَتْبَعُ شعلةً تتوقدا
مادام نبكي سيداً ونعيشهُ
في كلِّ نبضٍ قد أقمنا مشهدا
إنّ البكاء على الحسين فضيلةٌ
مانالها إلاّ الذي قد أُسعِدا
فابكِ الحسينَ بدمعهٍ مهراقةٍ
إنّ الدموع هناك تُطفئُ موقدا
فالنّار تأبى أن يصيب جحيمها
جسداً على حبِّ الحسين تبدّدا
منقوووووووووووووووول