كربلاء المقدسة : إباء
ما تزال أعداد الزائرين تتوافد على مدينة كربلاء المقدسة من مداخلها الرئيسة على طريق الحلة والنجف وبغداد.
ويشارك في مراسم إحياء ذكرى الأربعين الحسيني هذا العام وفقا للتقديرات الأولية وبلحاظ استقرار الوضع الأمني في المدينة نحو ثمانية ملايين زائر في وقت تواصل القوات الأمنية انتشارها واستعدادها الكامل لتأمين الحماية اللازمة للزائرين.
ومع هذا التوافد الكبير على العتبات المقدسة في كربلاء ظهرت مساء أمس الاثنين من المرقد الطاهر للإمام الحسين عليه السلام كرامة باهرة جديدة لتضيف إلى سفر الكرامات الحسينية صفحة نورانية أخرى تشهد لعظمة الفيوضات الربانية والمنزلة الرفيعة لصاحب هذا المرقد الشريف وترد مقولات المشككين وسهامهم إلى نحورهم.
فقد عوفي زائر شاب من مدينة الحي جنوب العراق من مرض الشلل الرباعي كان أصيب به فجأة قبل أكثر من ثمانية شهور وبعد أن عجز الأطباء عن تشخيص أسباب حالته فضلا عن توصيف العلاج الناجع في مستشفيات الكوت وبغداد المتخصصة قصد باب الحوائج وكاشف الكرب الإمام الحسين عليه السلام إثر منام صادق رأى فيه السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وقد دعته إلى القيام لزيارة ولدها المظلوم في كربلاء وبالفعل نال الشاب العليل مراده وقام من عند الضريح المقدس على رجليه ماشياً بين صلوات الزائرين ودموعهم الغزيرة وهتافهم الذي دوّى في الأرجاء (يا حسين.. يا حسين).
ما تزال أعداد الزائرين تتوافد على مدينة كربلاء المقدسة من مداخلها الرئيسة على طريق الحلة والنجف وبغداد.
ويشارك في مراسم إحياء ذكرى الأربعين الحسيني هذا العام وفقا للتقديرات الأولية وبلحاظ استقرار الوضع الأمني في المدينة نحو ثمانية ملايين زائر في وقت تواصل القوات الأمنية انتشارها واستعدادها الكامل لتأمين الحماية اللازمة للزائرين.
ومع هذا التوافد الكبير على العتبات المقدسة في كربلاء ظهرت مساء أمس الاثنين من المرقد الطاهر للإمام الحسين عليه السلام كرامة باهرة جديدة لتضيف إلى سفر الكرامات الحسينية صفحة نورانية أخرى تشهد لعظمة الفيوضات الربانية والمنزلة الرفيعة لصاحب هذا المرقد الشريف وترد مقولات المشككين وسهامهم إلى نحورهم.
فقد عوفي زائر شاب من مدينة الحي جنوب العراق من مرض الشلل الرباعي كان أصيب به فجأة قبل أكثر من ثمانية شهور وبعد أن عجز الأطباء عن تشخيص أسباب حالته فضلا عن توصيف العلاج الناجع في مستشفيات الكوت وبغداد المتخصصة قصد باب الحوائج وكاشف الكرب الإمام الحسين عليه السلام إثر منام صادق رأى فيه السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وقد دعته إلى القيام لزيارة ولدها المظلوم في كربلاء وبالفعل نال الشاب العليل مراده وقام من عند الضريح المقدس على رجليه ماشياً بين صلوات الزائرين ودموعهم الغزيرة وهتافهم الذي دوّى في الأرجاء (يا حسين.. يا حسين).