بصراحة القصة واقعية وحزينة جدا ومؤلمه وحدثت احداثها في مدينة الرياض ( لذلك قررت ان انشرها لاخذ الحيطه والحذر)
مع احدى الفتيات
ترويها صديقتها:
كيف أبد قصتي وكيف اعبر عن معنى المعاناة التي بداخلي
انها كانت القاضيه
والمدمرة لحياة فتاة لم تذق طعم الحياة بعد..!!
انها صديقة طفولتي ومراهقتي وبداية نضوجي
صديقتي عبير....
لقد كانت مثال التفاؤل والسعادة مضرب للمثل بالحكمة و العقل
بنت ناس اجاويد ومحترمه
فلولا ذاك الحفل لما انتهت حياتها (استغفر الله)
اللهم لا أعتراض على قدرك لكن هذا الواقع
فقد اراد الله بان يجعل النصيب لصديقتنا اسماء في يوم الخميس الذي يوافق بعد اسبوعين من دوامنا الجامعي
فباركنا ونوينا الذهاب الى الحفل
فاستعدينا بكل ما عندنا من معنويات وماديات
واخذنا الموافقه من الاهل
وذالك لانها صديقتنا المقربه في الشله
انا و عبير
فحينها امتدحت لعبير مشغل قد اعجبني فيه اسلوب العاملات وحكنة مديرته
التي لم اكن اعلم بانها تكن في قلبها كل هذا الحقد والخبث للناس
فوافقت عبير وليتها لم توافق
واتفقنا على عمل بروفة فيه لتجرب عبير عمله
وكانت يوم الثلاثاء
وبالثلاثاء العصر مرت عبير وذهبنا اليها
وماكان منها الا كل الحفاوة والتكريم
وبعد الانتهاء من عمل الكوفيره
خرجت عبير بوجهها الجميل وكانها البدر ماشاء الله
وعند ها ما كان من ام راشد مديرة المشغل
الا ان تذكر الله وتمدح وتنصح
خوفاً من العين
وعبير بكل مافيها من براءة ترد:
بصراحة الشغل فله وماكنت اتوقع كذا
خلاص اتمنى تأكدي الحجز
والخميس انا عندك
لزوم زواج صديقتنا اسماء
وحين وقت الخروج سئلت ام راشد
عبير هالسؤال الغريب وقالت هل انتي مخطوبه
فرديت انا ليش تبينها لولدك
فقالت ليش لا
المهم عبير تغير لونها واستحت
لانها ماتوقعت السؤال منها
لكن بعد خروجنا من المشغل قلت لعبير ليش مارديتي
قالت انسي السالفه عادي
قلتلها انتي ما شفتي نظرتها لك وكيف اسلوبها معاك وتعليقها
قالت اكيد لاشفته ...بس هي تبي تكسبنا زبائن عندها
وهذا شي طبيعي
المهم سكت وانتظرنا الخميس
وجاء الخميس وحنا من الظهر انا وعبير
على اتصال
جاء العصر ومرتن عبير ورحنا للمشغل
وكان الجو عااااااااااادي مليان بالمجاملات والتعليقات
والضحك طبيعي
وكل هذا ونظرات ام راشد ثابته على عبير وماتغيرت
راح الخميس بخيره وشره
ومرت الايام والدنيا هاااااااااااااديه
وبعد اسبوعين بالتمام جتني عبير الصبح على غير العاده لا أبتسامه ولا صباح الخير
قلت لها وش دعوة وش جاك اليوم علينا عسى ماشر
ما ان قلت لها كذا الأ وانفجرت بكاء ودموع تقطع القلب
تقول بان هناك شخص يبتزها ويريد مقابلتها بالقوه
وان لم تفعل فلديه دليل يدمرها
وقد ارسل لها مقطع لنا يوم كنا بالمشغل نتزين لزواج اسماء يوم الخميس
وقتها احسست بأن الدنيا تدور فيني
وكانني بطلة احد القصص التي نقراها بالجرايد
صمتت وكأن صاعقة حلت بي
انتهى الدوام وافترقنا بدون كلام
وصلت البيت وعلامة استفام كبيرة تدور امامي
لهذه الدرجة ؟وكيف؟ ومتى؟
واسئله تدور في راسي تبحث عن اجابة
وقتها تذكرت نظرات ام راشد صاحبة المشغل
وسؤالها لعبير عن الزواج
فلم استطع المقاومه
ما ان انتهت صلاة العصر حتى امسكت الهاتف اتصلت بالمشغل وبحثت عنها
وبعد كذا اتصلت ووجدتها وقت اذان المغرب
انهمرت عليها بلا أسئله كيف ؟ومتى؟ وليييييييييييش كذا؟
وبعد صمت جاوبت من انتي ووش السالفه
فاخبرتها بالقصة من البدايه ولكنها صدمتني
حين قالت لقد اردتها لولدي فصورته بالجوال كي يراها ويعطيني رايه
لكنها اقسمت لي واغلظت بالايّمان
بانها ليس لها دخل وانما هي لحظة طيش وتنحل
ولم تقفل السماعه حتى وعدتني بانها ستضع حل وتمنع تسرب المقطع للشباب؟؟؟؟؟؟
هكذا قررت ان اخبر عبير
ولكن بعد مكالمه ام راشد لم اجد عبير
لقد انتهت وقضي على حياتها فقد تسرب المقطع من زمااااان الى انا وصل ليد اخيها الصغير
الذي لم يصدق فاراه امه بكل سهوله وقاله
يمه ماكنها تشبه عبير
وجر السؤال بسؤال وارتفعت الاصوات وتحركت الايادي
وقضيت حياة عبير
كيف وليش ماتت الله اعلم
وها انا اروي قصتنا من مستشفى الامراض النفسية في الرياض بعد صدمتي بوفاة اعز صديقاتي بسبب
مشغل امتدحته لها بدون علم بنوايا صاحبته ........
على كل واحد سوى ذكر كان ام انثى ان ينكر هذا الشئ الذي حصل بيده او بلسانه او بقلبه وذلك اضعف الايمان
والله يستر عوراتنا وعورات المسلمين ......
م
ن
ق
و
ل
مع احدى الفتيات
ترويها صديقتها:
كيف أبد قصتي وكيف اعبر عن معنى المعاناة التي بداخلي
انها كانت القاضيه
والمدمرة لحياة فتاة لم تذق طعم الحياة بعد..!!
انها صديقة طفولتي ومراهقتي وبداية نضوجي
صديقتي عبير....
لقد كانت مثال التفاؤل والسعادة مضرب للمثل بالحكمة و العقل
بنت ناس اجاويد ومحترمه
فلولا ذاك الحفل لما انتهت حياتها (استغفر الله)
اللهم لا أعتراض على قدرك لكن هذا الواقع
فقد اراد الله بان يجعل النصيب لصديقتنا اسماء في يوم الخميس الذي يوافق بعد اسبوعين من دوامنا الجامعي
فباركنا ونوينا الذهاب الى الحفل
فاستعدينا بكل ما عندنا من معنويات وماديات
واخذنا الموافقه من الاهل
وذالك لانها صديقتنا المقربه في الشله
انا و عبير
فحينها امتدحت لعبير مشغل قد اعجبني فيه اسلوب العاملات وحكنة مديرته
التي لم اكن اعلم بانها تكن في قلبها كل هذا الحقد والخبث للناس
فوافقت عبير وليتها لم توافق
واتفقنا على عمل بروفة فيه لتجرب عبير عمله
وكانت يوم الثلاثاء
وبالثلاثاء العصر مرت عبير وذهبنا اليها
وماكان منها الا كل الحفاوة والتكريم
وبعد الانتهاء من عمل الكوفيره
خرجت عبير بوجهها الجميل وكانها البدر ماشاء الله
وعند ها ما كان من ام راشد مديرة المشغل
الا ان تذكر الله وتمدح وتنصح
خوفاً من العين
وعبير بكل مافيها من براءة ترد:
بصراحة الشغل فله وماكنت اتوقع كذا
خلاص اتمنى تأكدي الحجز
والخميس انا عندك
لزوم زواج صديقتنا اسماء
وحين وقت الخروج سئلت ام راشد
عبير هالسؤال الغريب وقالت هل انتي مخطوبه
فرديت انا ليش تبينها لولدك
فقالت ليش لا
المهم عبير تغير لونها واستحت
لانها ماتوقعت السؤال منها
لكن بعد خروجنا من المشغل قلت لعبير ليش مارديتي
قالت انسي السالفه عادي
قلتلها انتي ما شفتي نظرتها لك وكيف اسلوبها معاك وتعليقها
قالت اكيد لاشفته ...بس هي تبي تكسبنا زبائن عندها
وهذا شي طبيعي
المهم سكت وانتظرنا الخميس
وجاء الخميس وحنا من الظهر انا وعبير
على اتصال
جاء العصر ومرتن عبير ورحنا للمشغل
وكان الجو عااااااااااادي مليان بالمجاملات والتعليقات
والضحك طبيعي
وكل هذا ونظرات ام راشد ثابته على عبير وماتغيرت
راح الخميس بخيره وشره
ومرت الايام والدنيا هاااااااااااااديه
وبعد اسبوعين بالتمام جتني عبير الصبح على غير العاده لا أبتسامه ولا صباح الخير
قلت لها وش دعوة وش جاك اليوم علينا عسى ماشر
ما ان قلت لها كذا الأ وانفجرت بكاء ودموع تقطع القلب
تقول بان هناك شخص يبتزها ويريد مقابلتها بالقوه
وان لم تفعل فلديه دليل يدمرها
وقد ارسل لها مقطع لنا يوم كنا بالمشغل نتزين لزواج اسماء يوم الخميس
وقتها احسست بأن الدنيا تدور فيني
وكانني بطلة احد القصص التي نقراها بالجرايد
صمتت وكأن صاعقة حلت بي
انتهى الدوام وافترقنا بدون كلام
وصلت البيت وعلامة استفام كبيرة تدور امامي
لهذه الدرجة ؟وكيف؟ ومتى؟
واسئله تدور في راسي تبحث عن اجابة
وقتها تذكرت نظرات ام راشد صاحبة المشغل
وسؤالها لعبير عن الزواج
فلم استطع المقاومه
ما ان انتهت صلاة العصر حتى امسكت الهاتف اتصلت بالمشغل وبحثت عنها
وبعد كذا اتصلت ووجدتها وقت اذان المغرب
انهمرت عليها بلا أسئله كيف ؟ومتى؟ وليييييييييييش كذا؟
وبعد صمت جاوبت من انتي ووش السالفه
فاخبرتها بالقصة من البدايه ولكنها صدمتني
حين قالت لقد اردتها لولدي فصورته بالجوال كي يراها ويعطيني رايه
لكنها اقسمت لي واغلظت بالايّمان
بانها ليس لها دخل وانما هي لحظة طيش وتنحل
ولم تقفل السماعه حتى وعدتني بانها ستضع حل وتمنع تسرب المقطع للشباب؟؟؟؟؟؟
هكذا قررت ان اخبر عبير
ولكن بعد مكالمه ام راشد لم اجد عبير
لقد انتهت وقضي على حياتها فقد تسرب المقطع من زمااااان الى انا وصل ليد اخيها الصغير
الذي لم يصدق فاراه امه بكل سهوله وقاله
يمه ماكنها تشبه عبير
وجر السؤال بسؤال وارتفعت الاصوات وتحركت الايادي
وقضيت حياة عبير
كيف وليش ماتت الله اعلم
وها انا اروي قصتنا من مستشفى الامراض النفسية في الرياض بعد صدمتي بوفاة اعز صديقاتي بسبب
مشغل امتدحته لها بدون علم بنوايا صاحبته ........
على كل واحد سوى ذكر كان ام انثى ان ينكر هذا الشئ الذي حصل بيده او بلسانه او بقلبه وذلك اضعف الايمان
والله يستر عوراتنا وعورات المسلمين ......
م
ن
ق
و
ل