قالت : اتصل بالله كي يحجز لي غرفة في جهنم
رفعت الفتاة هاتفها المحمول في وجه الشيخ الوقور وقالت بحدة، وعلى وجهها ابتسامة ساخرة
خذ .. اتصل بالله كي يحجز لي غرفة في جهنم
وأطلقت ضحكة عالية ألجمت لسان الرجل الطيب إلا عن ترديد: حسبنا الله ونعم الوكيل، وسط عبارات استهجان مختلطة بالنصح، والتذكرة، لم تسمع الفتاة أيا منها، فقد أعادت هاتفها إلى حقيبتها، ووضعت ساقا على ساق وهي تنظر باستعلاء إلى من حولها وتعدل وضع شعرها المسترسل على كتفيها العاريتين
الموقف شهدته سيارة نقل ركاب في محافظة الإسكندرية، وكان سلوك الفتاة ردًا الذي اختارته على الشيخ الذي نصحها بألا ترتدي الملابس الفاضحة، وذكرها بالحشمة والحجاب، حين رأى قدر عريها واستهانتها بأبسط قواعد الحياء
ساد السيارة الصمت، حتى وصلت إلى المحطة النهائية، ووقف جميع الركاب منحنين في انتظار نزول الفتاة، التي كانت تجلس بجوار باب السيارة، انتظروا فلم تنزل، نادوها فلم ترد، هزتها إحداهن فسقطت رأسها في عجز وضعف، واكتشف الركاب أن الفتاة التي ملأت السيارة قبل دقائق صخبا وسخرية قد ماتت، نعم ماتت، وكان آخر ما نطقه لسانها السخرية من الله، والاستهانة بقدرته
ماتت بملابسها الفاضحة التي اختارتها، كما اختارت نهايتها التي كانت تظنها بعيدة، فإذا هي أقرب إليها من اللحظة التي أملاها فيها شيطانها ما قالته للشيخ الناصح، ماتت وربما كان هاتفها المحمول يرن لحظة وفاتها، دون أن تستجيب، كما لم تستجب للرسالة الأخيرة التي بعثها إليها الله في صورة رجل طيب ينصح ويذكر
بعض الناس أكد صحة هذه القصة، وآخرون يقسمون بأنها شائعة، أيا كانت الحقيقة فليس ما حدث مستبعدًا على قدرة الله ، والواقعة حدثت أم ألفها شخص ما ، رسالة واضحة لعلها تصل إلى من يجب أن تصل إليهن
رفعت الفتاة هاتفها المحمول في وجه الشيخ الوقور وقالت بحدة، وعلى وجهها ابتسامة ساخرة
خذ .. اتصل بالله كي يحجز لي غرفة في جهنم
وأطلقت ضحكة عالية ألجمت لسان الرجل الطيب إلا عن ترديد: حسبنا الله ونعم الوكيل، وسط عبارات استهجان مختلطة بالنصح، والتذكرة، لم تسمع الفتاة أيا منها، فقد أعادت هاتفها إلى حقيبتها، ووضعت ساقا على ساق وهي تنظر باستعلاء إلى من حولها وتعدل وضع شعرها المسترسل على كتفيها العاريتين
الموقف شهدته سيارة نقل ركاب في محافظة الإسكندرية، وكان سلوك الفتاة ردًا الذي اختارته على الشيخ الذي نصحها بألا ترتدي الملابس الفاضحة، وذكرها بالحشمة والحجاب، حين رأى قدر عريها واستهانتها بأبسط قواعد الحياء
ساد السيارة الصمت، حتى وصلت إلى المحطة النهائية، ووقف جميع الركاب منحنين في انتظار نزول الفتاة، التي كانت تجلس بجوار باب السيارة، انتظروا فلم تنزل، نادوها فلم ترد، هزتها إحداهن فسقطت رأسها في عجز وضعف، واكتشف الركاب أن الفتاة التي ملأت السيارة قبل دقائق صخبا وسخرية قد ماتت، نعم ماتت، وكان آخر ما نطقه لسانها السخرية من الله، والاستهانة بقدرته
ماتت بملابسها الفاضحة التي اختارتها، كما اختارت نهايتها التي كانت تظنها بعيدة، فإذا هي أقرب إليها من اللحظة التي أملاها فيها شيطانها ما قالته للشيخ الناصح، ماتت وربما كان هاتفها المحمول يرن لحظة وفاتها، دون أن تستجيب، كما لم تستجب للرسالة الأخيرة التي بعثها إليها الله في صورة رجل طيب ينصح ويذكر
بعض الناس أكد صحة هذه القصة، وآخرون يقسمون بأنها شائعة، أيا كانت الحقيقة فليس ما حدث مستبعدًا على قدرة الله ، والواقعة حدثت أم ألفها شخص ما ، رسالة واضحة لعلها تصل إلى من يجب أن تصل إليهن