حدث في صباح يوم الثلاثاء هذا الاسبوع الموافق 17/03/1429هـ - 25/03/2008م في إحدى المعاهد بمنطقة القطيف.
بدأت المحاضرة الأولى في تمام الساعة الثامنة.. فدخلت الطالبات قاعاتهن الدراسية .. ومن خلفهن أستاذاتهن .
[في إحدى القاعات]!
بدأت الأستاذة بشرح محاضرتها ..وبعدما إنتهت .. قامت بتوزيع أوراق الإمتحان لـ تعرف كل طالبة ما حصلت عليه من درجات ..
أعيدت الأوراق للأستاذة .. لكــن.. بعدما خرجت ، حدث مالم يكن في الحسبان!!
حيث أن إحدى الطالبات قامت بالصراخ المفجع !
وعلامات تعجب كبيرة ارتسمت على وجوه من رآها ..
ومحاولات يائسة من صديقاتها لتهدأتها ... ولكــن دون جدوى !!
فـ جرت مسرعة إلى دورة المياة وقامت بحبس نفسها هناك !!
[عمّت الفوضى أرجاء المعهد]!
سُمع صراخ الأستاذات ، الإداريات ، وخوفٌ ارتسم على وجوه الجميع ..
إحداهم تنادي .. يا فلانة كفـــى .. افتحي الباب !.. وأخرى تصرخ بأعلى صوتها .. يا إلهي ماذا ستفعل بنفسها ؟!..
هذه تأتي بـ مقص
وتلك تأتي بـ مطرقة
ولم تبقى آلة حادة .. وإلا وقد جربوها لفتح ذلك الباب..
ومع المحاولات الشاقة .. فُتح الباب..
وتعالى الصراخ .. ممن كان يقف هناك!!
وإزداد الخوف في قلوب من كانوا يبعدون عن ذلك المكان ..
ماذا حلّ بها !؟
هل ماتت؟! انتحرت؟!
أم هي باقية على قيد الحياة!!
تلك الصراخات أخافت الجميع ... وكانت تلك تساؤلات البقية!
[هنا تكمن القصة]..
فعندما فُتح الباب رأوها واقفة !! كـ عمود كهرباء!! مع نظرات تحدٍ !
وكان الذهول والغضب من الجميع ..
فهل تجد أيها القاريء أن نقص [درجةٍ واحدة] في الإمتحان يستحق كل هذا ؟!
ماذنب الأستاذة ياترى !؟ والطالبة هي من ذاكرت ... وهي من أجابت الأسئلة!
ماقولك عن هذه الفتاة وأمها التي عندما علمت بالأمر من صديقات ابنتها .. لم تفعل شيئاًسوى [الضحك]!!
بدأت المحاضرة الأولى في تمام الساعة الثامنة.. فدخلت الطالبات قاعاتهن الدراسية .. ومن خلفهن أستاذاتهن .
[في إحدى القاعات]!
بدأت الأستاذة بشرح محاضرتها ..وبعدما إنتهت .. قامت بتوزيع أوراق الإمتحان لـ تعرف كل طالبة ما حصلت عليه من درجات ..
أعيدت الأوراق للأستاذة .. لكــن.. بعدما خرجت ، حدث مالم يكن في الحسبان!!
حيث أن إحدى الطالبات قامت بالصراخ المفجع !
وعلامات تعجب كبيرة ارتسمت على وجوه من رآها ..
ومحاولات يائسة من صديقاتها لتهدأتها ... ولكــن دون جدوى !!
فـ جرت مسرعة إلى دورة المياة وقامت بحبس نفسها هناك !!
[عمّت الفوضى أرجاء المعهد]!
سُمع صراخ الأستاذات ، الإداريات ، وخوفٌ ارتسم على وجوه الجميع ..
إحداهم تنادي .. يا فلانة كفـــى .. افتحي الباب !.. وأخرى تصرخ بأعلى صوتها .. يا إلهي ماذا ستفعل بنفسها ؟!..
هذه تأتي بـ مقص
وتلك تأتي بـ مطرقة
ولم تبقى آلة حادة .. وإلا وقد جربوها لفتح ذلك الباب..
ومع المحاولات الشاقة .. فُتح الباب..
وتعالى الصراخ .. ممن كان يقف هناك!!
وإزداد الخوف في قلوب من كانوا يبعدون عن ذلك المكان ..
ماذا حلّ بها !؟
هل ماتت؟! انتحرت؟!
أم هي باقية على قيد الحياة!!
تلك الصراخات أخافت الجميع ... وكانت تلك تساؤلات البقية!
[هنا تكمن القصة]..
فعندما فُتح الباب رأوها واقفة !! كـ عمود كهرباء!! مع نظرات تحدٍ !
وكان الذهول والغضب من الجميع ..
فهل تجد أيها القاريء أن نقص [درجةٍ واحدة] في الإمتحان يستحق كل هذا ؟!
ماذنب الأستاذة ياترى !؟ والطالبة هي من ذاكرت ... وهي من أجابت الأسئلة!
ماقولك عن هذه الفتاة وأمها التي عندما علمت بالأمر من صديقات ابنتها .. لم تفعل شيئاًسوى [الضحك]!!