«إِن هذا القرآن هو النورُ المبين ، والحبلُ المتين ، والعروةُ الوثقى ، والدرجةُ العليا ، والشفاءُ الاَشفى ، والفضيلةُ الكبرى ، والسعادة العظمى.
مَن استضاءَ به نوّرهُ الله.
ومَن عقد به أُموره عصَمهُ الله.
ومَن تمسك به أَنقذهُ الله.
ومَن لم يفارق أَحكامَه رفعه الله.
ومَن استشفى به شفاه الله.
ومَن آثره على ما سواه هداه الله.
ومَن طلب الهدى في غيره أَضلَّه الله.
ومَن جعله شعاره ودثاره أَسعده الله.
ومَن جعله إِمامه الذي يقتدي به ، ومعوّله الذي ينتهي إِليه آواه الله إِلى جنات النعيم ، والعيش السليم».
«ثم أَنزلَ عليه ] أَي أَنزل الله على نبيه محمّد [ :
«الكتاب نوراً لا تُطفأَ مصابيحه.
وسراجاً لا يخبو توقدُه.
وبحراً لا يُدرَك قعرُه.
ومنهاجاً لا يَضلَّ نهجُه.
وشعاعاً لا يُظلم ضوؤه.
وفرقاناً لا يُخمد برهانُه.
وتبياناً لا تُهدم أَركانُه.
وشِفاءً لا تُخشى أَسقامُه.
وعزاً لا تُهزم أَنصارُه.
وحقاً لا تُخذَل أَعوانه.
فهو معدنُ الاِيمان وبحبوحته.
وينابيعُ العلم وبحوره.
ورياضُ العدل وغدرانه.
وأَثافيّ الاِسلام وبنيانه.
وأَودية الحق ، وغيطانه.
وبحر لا ينزفه المستنزفون.
وعيون لا يُنضِبها الماتحون.
ومناهل لا يَغيضها الواردون.
ومنازل لا يضل نهجها المسافرون.
وآكام لا يجوز عنها القاصدون.
جعله الله ريّاً لعطش العلماءِ.
وربيعاً لقلوب الفقهاءِ.
ومحاج لطرق الصلحاءِ.
ودواءً ليس بعده دواء.
ونوراً ليس معه ظلمة.
وحبلاً وثيقاً عروته.
ومعقلاً منيعاً ذروته.
وعزاً لمن تولاه.
وسلماً لمن دخله.
وهُدىً لِمَنْ ائْتمَّ به.
وعذراً لِمن انتحله.
وبرهاناً لِمن تكلم به.
وشاهداً لِمن خاصم به.
وفلْجاً لِمنِ حاجَّ به.
وحاملاً لِمن حَمَله.
ومطية لِمن أَعْمَله.
وآية لِمن تَوسّمْ.
وجُنةً لِمن استلاَم.
وعلماً لِمن وعى.
وحديثاً لِمن روى.
وحُكماً لِمن قضى.
اللهم اشرح بالقرآن صدري، واستعمل بالقرآن بدني، ونور بالقرآن بصري، وأطلق بالقرآن لساني، وأعني عليه ما أبقيتني، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك"
مَن استضاءَ به نوّرهُ الله.
ومَن عقد به أُموره عصَمهُ الله.
ومَن تمسك به أَنقذهُ الله.
ومَن لم يفارق أَحكامَه رفعه الله.
ومَن استشفى به شفاه الله.
ومَن آثره على ما سواه هداه الله.
ومَن طلب الهدى في غيره أَضلَّه الله.
ومَن جعله شعاره ودثاره أَسعده الله.
ومَن جعله إِمامه الذي يقتدي به ، ومعوّله الذي ينتهي إِليه آواه الله إِلى جنات النعيم ، والعيش السليم».
«ثم أَنزلَ عليه ] أَي أَنزل الله على نبيه محمّد [ :
«الكتاب نوراً لا تُطفأَ مصابيحه.
وسراجاً لا يخبو توقدُه.
وبحراً لا يُدرَك قعرُه.
ومنهاجاً لا يَضلَّ نهجُه.
وشعاعاً لا يُظلم ضوؤه.
وفرقاناً لا يُخمد برهانُه.
وتبياناً لا تُهدم أَركانُه.
وشِفاءً لا تُخشى أَسقامُه.
وعزاً لا تُهزم أَنصارُه.
وحقاً لا تُخذَل أَعوانه.
فهو معدنُ الاِيمان وبحبوحته.
وينابيعُ العلم وبحوره.
ورياضُ العدل وغدرانه.
وأَثافيّ الاِسلام وبنيانه.
وأَودية الحق ، وغيطانه.
وبحر لا ينزفه المستنزفون.
وعيون لا يُنضِبها الماتحون.
ومناهل لا يَغيضها الواردون.
ومنازل لا يضل نهجها المسافرون.
وآكام لا يجوز عنها القاصدون.
جعله الله ريّاً لعطش العلماءِ.
وربيعاً لقلوب الفقهاءِ.
ومحاج لطرق الصلحاءِ.
ودواءً ليس بعده دواء.
ونوراً ليس معه ظلمة.
وحبلاً وثيقاً عروته.
ومعقلاً منيعاً ذروته.
وعزاً لمن تولاه.
وسلماً لمن دخله.
وهُدىً لِمَنْ ائْتمَّ به.
وعذراً لِمن انتحله.
وبرهاناً لِمن تكلم به.
وشاهداً لِمن خاصم به.
وفلْجاً لِمنِ حاجَّ به.
وحاملاً لِمن حَمَله.
ومطية لِمن أَعْمَله.
وآية لِمن تَوسّمْ.
وجُنةً لِمن استلاَم.
وعلماً لِمن وعى.
وحديثاً لِمن روى.
وحُكماً لِمن قضى.
اللهم اشرح بالقرآن صدري، واستعمل بالقرآن بدني، ونور بالقرآن بصري، وأطلق بالقرآن لساني، وأعني عليه ما أبقيتني، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك"